لقيت فتاة تبلغ من العمر 12 عاما في الإقليم الشمالي بأستراليا نتيجة هجوم من التماسيح، ما دفع رئيسة الوزراء ، إيفا لولر، على ضرورة السيطرة على أعداد التماسيح في المنطقة.
وفُقدت الفتاة أثناء السباحة بالقرب من داروين، وُجدت لاحقا ممزقة بعد هجوم تمساح في نهر قريب، وهو ما أكدته الجروح التي كانت على جسم الطفلة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من إقرار الإقليم خطة دامت عشر سنوات تتعلق بإدارة التماسيح، تشمل إعدامها المستهدف في مناطق السباحة الشهيرة لكن دون اللجوء إلى إعدامات جماعية.
وخصصت لولر ميزانية تقدر بـ 500,000 دولار أسترالي للسيطرة على أعداد التماسيح العام المقبل، معتبرة وفاة الفتاة حادثة “مفجعة”.
في المقابل، طالبت زعيمة المعارضة، ليا فينوكيارو، بضرورة زيادة الاستثمارات لحماية المواطنين، معتبرة الإجراءات الحالية غير كافية.
وتزايدت أعداد التماسيح في الإقليم بشكل ملحوظ منذ تصنيفها كأنواع محمية في السبعينات، حيث ارتفعت من 3,000 إلى 100,000 تمساح.
ويشكل هذا الارتفاع تحديا مستمرا نظرا لطول عمر التماسيح وقدرتها على النمو طوال حياتها، ما يجعلها خطرا دائما في الممرات المائية بالإقليم.
يذكر أنه في مايو 2023، تعرض رجل يبلغ من العمر 46 عاما لهجوم مميت من قبل تمساح بينما كان يصطاد في حديقة كاكادو الوطنية في الإقليم الشمالي، وفي أبريل 2023، نجا صبي يبلغ من العمر 8 سنوات بأعجوبة بعد هجوم تمساح عليه في بحيرة بمدينة كيرنز بولاية كوينزلاند.
وفي فبراير 2023 قُتلت امرأة تبلغ من العمر 60 عاما بعد هجوم تمساح عليها أثناء قيامها برحلة قوارب في نهر أداليد بولاية جنوب أستراليا.
أستراليا تعلن استئناف تمويل وكالة “الأونروا”