أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الإثنين، مقتل عدة دبلوماسيين إيرانيين في غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق.
وأكّدت وسائل إعلام إيرانية، أنّ المبنى المُستهدف ملحق بسفارة جمهورية إيران ويحمل علمها، مضيفة أنّ السفير الإيران وعائلته في سوريا، لم يصابوا في الهجوم.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، دمار المبنى المُستهدف بشكل كامل.
وقالت وزارة الدفاع السورية إنه “حوالي الساعة 00 : 17 من مساء اليوم الإثنين شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وتابعت “أدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله، ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض”.
و أشارت وكالة “تسنيم” الإيرانية إلى مقتل 6 أشخاص في الهجوم، في حين نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني أن من بين القتلى القيادي في “فيلق القدس” الإيراني محمد رضا زاهدي، والذي يشغل منصب قائد “فيلق القدس” في لبنان وسوريا.
وتعليقاً على الهجوم، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن “نتنياهو فقد اتّزانه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة وفشله في تحقيق الأهداف الصهيونية”، وتابع “نعتبر أن هذا العدوان تجاوز لجميع الأعراف الديبلوماسية والمعاهدات الدولية، ونحمّل الكيان مسؤولية عواقب هذه الخطوة وعلى المجتمع الدولي”، وفق تعبيره، في حين وعد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري بالرد بالمثل في الوقت المناسب.
نتنياهو طلب المال من رئيس الإمارات والأخير رد ساخرا “اطلبه من زيلينسكي”