22 ديسمبر 2024

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية عن مقتل ثلاثة من رهبانها عقب تعرضهم لهجمات دموية في جنوب إفريقيا.

وأفاد بيان للكنيسة المصرية بأن الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس “استشهدو بعد هجوم مسلح استهدفهم”، في دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجوهانسبورغ.

لكن المتحدث باسم الشرطة في جنوب إفريقيا الكولونيل، ديماكاتسو نفهوهولي، قال في بيان، إن الثلاثة قتلوا طعناً بينما نجا شخص رابع من الحادث بعد أن ضُرب بقضيب معدني لكنه تمكن من الهرب.

وتابع: “الدافع وراء القتل لا يزال مجهولاً في هذه المرحلة”، مضيفاً أن المشتبه بهم “غادروا الموقع على ما يبدو بدون أخذ أي أشياء ذات قيمة”.

من جانبه، أكد المستشار القانوني للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية المصرية في تصريحات صحفية لوكالة أنباء العالم العربي “AWP”، أن “الرهبان الثلاثة قتلوا ذبحاً، وهي طريقة عادة ما تستخدمها جماعات إرهابية، خاصة وأن الدير لا يوجد فيه أي أشياء يمكن سرقتها”.

وبدورها، أفادت الكنيسة المصرية أن البابا تواضروس الثاني يتابع لحظة بلحظة كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحادث في انتظار معرفة أسبابه.

وقدم البابا تواضروس تعازيه لأسر الرهبان الثلاثة وأعرب عن الألم الشديد لوقوع مثل هذا الحادث المفجع.

وتتابع الأجهزة الأمنية المصرية التواصل مع نظيرتها في جوهانسبوغ للوقوف على أسباب الجريمة، حيث لا تزال الأسباب وراء الهجوم والجهة المسؤولة مجهولة.

مصر تعلن استراتيجية طموحة لزيادة الحركة السياحية

اقرأ المزيد