05 ديسمبر 2025

عدد من السياح المغاربة أعربوا عن استيائهم مما وصفوه بـ”المعاملة المهينة” التي تعرضوا لها في مطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية، حيث قالوا إن بعضهم تم ترحيله رغم استيفاء الشروط القانونية اللازمة للدخول إلى البلاد.

وبحسب روايات المتضررين، فقد واجه المسافرون المغاربة صعوبات كبيرة عند محاولتهم دخول الأراضي التونسية، شملت مصادرة جوازات السفر والاحتجاز لساعات دون توضيح الأسباب، فيما وصلت الإجراءات في بعض الحالات إلى الترحيل القسري.

وأوضح مصدر جمعوي مغربي مقيم في تونس لصحيفة هسبريس أن حوادث المنع والترحيل تتكرر مؤخراً دون مبررات واضحة، مشيراً إلى أن سبعة مواطنين مغاربة تم ترحيلهم مؤخراً رغم امتلاكهم جميع الوثائق المطلوبة، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً في أوساط الجالية المغربية.

وانتقد المصدر ما وصفه بـ”غياب أي تحرك ملموس من القنصلية المغربية في تونس”، معتبراً أن هذا الصمت الرسمي يزيد من شعور المتضررين بعدم وجود حماية دبلوماسية كافية.

ومن جانبه، قال السائح المغربي آدم، وهو أحد المرحّلين من تونس الأسبوع الماضي، إن السلطات صادرت جوازات سفرهم واحتجزتهم لساعات طويلة “بأسلوب استفزازي يفتقر إلى الاحترام”، مشيراً إلى أن أحد عناصر الأمن التونسي لمح إلى أن الإجراءات مرتبطة بتوتر دبلوماسي بعد فرض المغرب تأشيرة إلكترونية على بعض الدول الإفريقية، من بينها تونس.

وفي المقابل، أكدت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس أن القضية قيد المتابعة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية، في انتظار توضيحات رسمية من السلطات التونسية.

وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب التونسي بشأن الاتهامات أو الإجراءات المتخذة ضد السياح المغاربة.

وفاة أكثر من ألف حاج هذا العام أغلبهم من مصر

اقرأ المزيد