أعلن رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، يحيى الواثق بالله، عن وصول حجم التبادل التجاري بين مصر ودول تكتل “بريكس” إلى نحو 25 مليار دولار.
وأكد الواثق بالله أن انضمام مصر لتجمع “بريكس” يفتح آفاقا واسعة للاستثمار والتجارة، مبينا أن مصر بوابة استراتيجية للشرق الأوسط وإفريقيا، ومحطة هامة في مبادرة الحزام والطريق الصينية، إضافة لتمتعها بممر بحري أساسي من خلال قناة السويس.
وأضاف المسؤول المصري أن انضمام بلاده للتكتل يوفر فرصا استثمارية جديدة، ليس فقط داخل مصر، بل يتيح للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أسواق أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى المزايا التجارية التي تتمتع بها مصر، بما في ذلك عضويتها في منطقة الكوميسا التي تضم 21 دولة إفريقية والتي تتيح إعفاءات جمركية متبادلة.
وكشف الواثق بالله عن توقعات بإبرام اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية بحلول نهاية العام الجاري، ما سيتيح التصدير إلى 54 دولة إفريقية دون رسوم جمركية، مؤكدا أن هذا يمثل فرصة ذهبية لدول “بريكس” لإنشاء مراكز لوجستية في مصر والاستفادة من هذه الامتيازات.
وحول الخطط المستقبلية، أوضح الواثق بالله أن مصر ستركز على دفع ملف الأمن الغذائي، وتعزيز التعاون في مجالات الدواء والبنية التحتية مع دول التكتل.
وأكد الواثق بالله أن انضمام مصر لتكتل “بريكس” يمثل فرصة تاريخية لتعزيز مكانة البلاد اقتصادياً وتجارياً على الساحة الدولية، مشدداً على أهمية استثمار هذه الفرصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وتحسين مستوى معيشة المواطنين المصريين.
يذكر أن تجمع “بريكس”، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قد أنشأ بنك التنمية الجديد برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء والاقتصادات الناشئة، وتم الإعلان عن قبول عضوية مصر في البنك خلال قمة قادة دول البريكس في ديسمبر 2021.
وانضمت مصر رسميا إلى مجموعة البريكس في 1 يناير 2024، وتطمح مصر عبر انضمامها إلى تقليل الطلب على الدولار من خلال التعامل بنظام العملة المشتركة للتكتل أو العملات المحلية.
روسيا تعلن عن موعد إطلاق نظام “درب التبانة” لمراقبة الحطام الفضائي