توفي المئات من الحجاج جراء الحر الشديد في مكة المكرمة خلال موسم الحج الحالي، حسبما أعلنت وكالة “فرانس برس”.
وتوفي ما لا يقل عن 550 شخصاً على الأقل، بينهم 323 مصرياً، نتيجة لإعياء مرتبط بدرجات الحرارة المرتفعة.
وأدت حوادث التدافع والحرائق في الخيام وغيرها من الحوادث أيضاً إلى وفاة المئات خلال الحج خلال الثلاثين عاماً الماضية، بحسب ما أفادت الوكالة.
ووفقاً لتقرير وكالة تونس إفريقيا للأنباء، لقي 35 حاجاً تونسياً حتفهم بسبب الحرارة الشديدة أثناء أدائهم لمناسك الحج، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين في المستشفيات السعودية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية 41 تصريحاً لدفن مواطنين أردنيين، حيث لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم بسبب ضربات الشمس.
بالإضافة إلى ذلك، لقي 11 إيرانياً حتفهم وتم نقل 24 حاجاً آخرين إلى المستشفى، بينما تسجلت وفيات لثلاثة مواطنين سنغاليين خلال موسم الحج.
وأفادت بيانات وزارة الصحة الإندونيسية بوفاة 144 حاجاً إندونيسياً أثناء أدائهم للمناسك.
وقال مصدر في القنصلية الروسية العامة في مدينة جدة، لمراسل وكالة نوفوستي، إن أربعة حجاج روس توفوا أثناء أداء فريضة الحج في مكة المكرمة.
والجدير بالذكر أن التلفزيون الرسمي السعودي أشار إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى 51.8 درجة مئوية في الظل بالمسجد الحرام في مكة، مما تسبب في تفاقم الوضع الصحي للحجاج.
والوفيات بين الحجاج تحدث على الدوام خلال فترة الحج/ ولا يمكن وصفها بأنها أمر غير عادي نظرا لأن الكثير من الحجاج هم من كبار السن ويعاني العديد منهم من أمراض مختلفة تتأزم مع ظروف رحلة الحج الصعبة عادة.
تقرير: شمال إفريقيا تواجه تحديات في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة