استضافت العاصمة الروسية موسكو معرضاً فنياً نادراً لعائشة القذافي، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، حيث عرضت مجموعة من لوحاتها التي لم تُشاهد من قبل.
وتُظهر هذه الأعمال جانباً من المأساة التي عايشتها عائلة القذافي، خاصة بعد وفاة والدها وشقيقها عقب أحداث الصراع في ليبيا.
وأوضحت عائشة، التي حضرت المعرض بنفسها، أن لوحاتها تعكس الذكريات المؤلمة التي عاشتها عائلتها خلال سنوات الفوضى والعنف في ليبيا.
وقالت عائشة: “لقد قدمت أعمالي في معارض سابقة، لكن هذه المجموعة هي الأقرب إلى قلبي، لأنها تعبر عن تجربتي الشخصية وتوثق الذكريات التي لا تُنسى”.
وأشارت عائشة إلى أن هذه اللوحات تمثل رؤيتها الخاصة للحياة والذاكرة، حيث صاغت مشاعرها على القماش.
وفي سياق هذا الحدث الفني، مُنحت عائشة دبلوماً من الاتحاد الإبداعي للفنانين في روسيا، كما تلقت عرضاً للانضمام إلى عضوية الاتحاد، وهو ما وافقت عليه، مما يعكس تقدير المجتمع الفني الروسي لموهبتها.
وعادت عائشة، التي ظلت بعيدة عن الأضواء منذ الإطاحة بوالدها في 2011، مؤخراً إلى الساحة من خلال فنها، حيث وجدت في الرسم وسيلة للتعبير عن آلامها الشخصية وتجاربها العائلية، وكذلك لرؤية جديدة للحياة بعد الأحداث الدرامية التي غيرت مجرى حياتها وحياة عائلتها.
ويعتبر هذا المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف الجانب الإبداعي لعائشة بعيداً عن السياسة، وهو ما أضاف بعداً جديداً لفهم تجربتها الشخصية في ظل المآسي التي عاشتها.
ليبيا.. شركة إيني الإيطالية تعتزم توسيع أنشطة التنقيب في حوضي غدامس وسرت