06 ديسمبر 2025

يفتتح متحف “كي برانلي - جاك شيراك” في باريس معرضاً خاصاً يتناول بعثة “داكار-جيبوتي” (1931-1933) التي نقلت قطعاً أثرية إفريقية إلى فرنسا، ويبرز المعرض الانتهاكات الثقافية من خلال عرض مجسم “بولي” المقدس الذي أُخذ من مالي.

يفتح متحف “كي برانلي – جاك شيراك” في باريس نافذة جديدة على أحد أكثر الفصول إثارة للجدل في التاريخ الاستعماري الفرنسي، من خلال معرض خاص يكشف تفاصيل بعثة “داكار-جيبوتي” (1931-1933) التي نقلت آلاف القطع الأثرية الإفريقية إلى فرنسا تحت ذريعة البحث العلمي.

ويقدم المعرض شهادة صارخة على ممارسات تلك الحقبة عبر عرض مجسم “بولي” المقدس، الذي انتزع من قرية ديابو في مالي رغم احتجاجات السكان المحليين.

ووصف إيمانويل كاسارهيرو، رئيس المتحف، عملية النقل هذه بأنها “انتهاك صريح للمقدسات”، في اعتراف نادر بفظاعة ما حدث.

ويكشف المعرض كيف تحولت المهمة المزعومة للبحث الإثنوغرافي إلى عملية منهجية لنهب التراث الثقافي والديني لـ14 دولة إفريقية، حيث استُخدمت هذه المقتنيات لاحقاً لإثراء المتاحف الأوروبية على حساب مجتمعاتها الأصلية.

ويأتي هذا المعرض في سياق متنامٍ من الضغوط الدولية المطالبة بإعادة القطع الأثرية المسروقة، حيث يحاول المتحف من خلاله تقديم رواية نقدية لتلك الأحداث، في محاولة لمواكبة التوجه العالمي نحو تصحيح أخطاء الماضي وإنهاء الهيمنة الثقافية.

مسؤول فرنسي.. كييف لن تتمكن من الانتصار في الصراع مع روسيا

اقرأ المزيد