عُرض مجمع مزين بزخارف فرعونية في نيويورك للبيع مؤخرا، وهو مبنى يخفي وراء جدرانه قصصا عن طائفة غامضة كانت تعبد زعيما يُعتقد أنه من كائنات الفضاء.
يوجد المجمع في تقاطع شارعي بوشويك وهارت ببروكلين، وليس فقط معلما معماريا بل كان أيضا مركزا للتجمعات الاجتماعية والعبادة للنوبيين، الذين يُطلقون على أنفسهم اسم الصابئة.
وأفاد وسيط العقارات، توماس سميث، بأن العرض الحالي لأحد المباني بلغ ستة ملايين دولار، لكن هناك رغبة في بيع العقارين معا، بمبلغ يتراوح بين خمسة إلى ستة ملايين دولار لكل مبنى.
كانت هذه المجموعة في زمن ازدهارها بالسبعينيات والثمانينيات، تمتلك العديد من العقارات بما في ذلك مجمع سكني يضم 20 مبنى ويؤوي نحو 500 شخص، بالإضافة إلى متجر كتب وملابس وسوبر ماركت.
وتزيد مساحة المعبد الذهبي عن 5000 قدم مربع ويشتمل على تماثيل وأعمال فنية مصرية الطابع، ويجاور مجمع سكني ومتجر كتب يمتلكه الصوفيون.
ويشهد المجمع، الذي كان مقرا للطائفة لأكثر من 40 عاما، الآن نقطة تحول بإمكانية تحويله إلى شقق فاخرة، وعبر سيناب يورك، البالغ من العمر 37 عاما وابن زعيم الطائفة، عن حزنه لبيع العقار، وأشار إلى أن الكثيرين يحبون التقاط الصور للمبنى، معبرين عن إعجابهم بالطابع المصري المميز.
وشهدت الأمة النوبية، تحت قيادة مالاشي ز. يورك، فترات من النفوذ الكبير حيث كان يُطلب من الأتباع التخلي عن ممتلكاتهم والعمل مجانا، ووفقاً لمركز قانون الفقر الجنوبي يقضي يورك الأب حاليا عقوبة بالسجن تزيد عن 130 عاما بتهم تتضمن ابتزاز وتحرش بالأطفال.
ووصف سيناب يورك والده بأنه شخصية كاريزمية، مضحكة وكريمة، ويُعتبر محورا هاما للمجتمع.
مباحثات ليبية-أمريكية في بنغازي حول الأمن والاستقرار الإقليمي