05 ديسمبر 2025

مظاهرة نظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، أمس الخميس، أثارت جدلا واسعا وردود فعل غاضبة في الأوساط الفلسطينية والمصرية، بعد أن رفع المشاركون فيها شعارات تتهم القاهرة بـ”التواطؤ” في حصار قطاع غزة، من خلال استمرار إغلاق معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية.

وشارك في الوقفة عدد من القيادات الفلسطينية داخل الخط الأخضر، أبرزهم الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال الخطيب، المعروفان بمواقفهما المناهضة لإسرائيلي، وبتعرضهما المتكرر للاعتقال من قبل سلطات الإسرائيلية.

ورفع المشاركون لافتات تحمل السلطات المصرية جانبا من المسؤولية عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، معتبرين أن صمت القاهرة وإغلاقها لمعبر رفح يساهم في “خنق القطاع” إلى جانب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية المصرية هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، معتبرة في بيان رسمي أن مثل هذه التحركات “تجحف بحق الدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية”، وأكدت أن تنظيم تظاهرات أمام بعثاتها الدبلوماسية يصب في خدمة الاحتلال الإسرائيلي ويعمل على إضعاف الموقف الفلسطيني الموحد.

وشدد البيان على أن مصر قدمت تضحيات جسيمة من أجل القضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى اليوم، وتواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات رغم تعقيدات المشهد الميداني والسياسي.

اعتقال جندي إسرائيلي بتهمة سرقة نظارات “مؤسس الدولة الإسرائيلية”

اقرأ المزيد