15 نوفمبر 2024

تظاهر مئات الأشخاص في شوارع العاصمة واغادوغو، في دولة بوركينا فاسو، للمطالبة بنقل السفارة الفرنسية بعيداً من مقر رئاسة الجمهورية.

واستجابة لنداء تحالف “التنسيقية الوطنية لجمعيات مراقبة المواطنين، تجمع المئات بالقرب من المنظومة الأمنية التابعة للرئاسة، والتي تقع خلفها السفارة الفرنسية.

ورفض حرس أمن الرئاسة السماح بتنظيم التظاهرة في مكان قريب، بسبب الجلسات العديدة المقرر عقدها في مقر الرئاسة.

وبعد الإصرار، تم تفريق المتظاهرين، لكن بعد المفاوضات حصلوا على إذن من الأمن الرئاسي، حيث توجّه وفد من التحالف برفقة الحرس الرئاسي إلى السفارة. وأمهل المسؤولون السفارة شهراً للابتعاد عن مقر الرئاسة.

بدوره، أعلن رئيس حركة “القادة الأفارقة”، أمادي مايغا، أنه “إذا رفضت السفارة طلبهم، فإننا نرفض تحمّل أي مسؤولية عما سيحدث لها”.

يشار إلى أن العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا، مستعمِرتها السابقة، توترت في أعقاب انقلابين عسكريين العام الماضي، نتجا من فشل السلطات في حماية المدنيين من المسلحين الذين ينشطون شمالي البلاد.

الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق زعيم “أنصار الدين” في مالي

اقرأ المزيد