جرت يوم السبت وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في العاصمة تونس، نظمتها جبهة الخلاص الوطني المعارضة، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين اعتبرتهم محتجزين قسراً.
ورفع المحتجون شعارات تنادي بالحرية والكرامة، فيما أشارت بعض المصادر إلى تدهور الأوضاع الصحية للمعتقلين نتيجة لإضرابهم عن الطعام.
وأكد الأمين العام لحركة النهضة، العجمي الوريمي، في كلمة على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين السياسيين، معتبراً أنهم أصبحوا محتجزين خارج نطاق القانون.
من جانبه، أعرب عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة بلقاسم حسن عن استمرار المظاهرات ضمن مسار النضال السلمي، مشيراً إلى أهمية الالتزام بالانتخابات الحقيقية والديمقراطية.
وفي تطورات أخرى، أعلنت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين أن بعض المعتقلين قرروا وقف إضرابهم عن الطعام، وذلك استجابة لنداءات من مختلف الجهات، لكن جوهر بن مبارك ما زال متمسكاً بالإضراب بسبب تدهور حالته الصحية.
هذا وقد أعربت الهيئة عن انزعاجها من رفض إدارة سجن المرناقية جلب بن مبارك لحضور جلسة استئناف الحكم الابتدائي، معتبرة ذلك انتهاكاً لحقوقه القانونية.
تعكس هذه التطورات الأخيرة تصاعد التوترات السياسية في تونس، وتوضح التحديات التي تواجه البلاد في مسارها نحو الديمقراطية والاستقرار.
تونس.. منع أكثر من 61 ألف مهاجر غير نظامي من الوصول إلى السواحل الأوروبية