ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بعمليات الاختطاف الجماعي التي نفذها مسلحون في شمال غرب نيجيريا.
ودعا المفوض الأممي السلطات النيجيرية إلى كسر دائرة الإفلات من العقاب من خلال إجراء “تحقيقات سريعة وشاملة ومحايدة”.
وأعرب تورك في بيان عن رعبه من عمليات الاختطاف الجماعي المتكررة للرجال والنساء والأطفال في شمال نيجيريا، مؤكداً أن اختطاف النيجيرين فظائع يجب أن لا تصبح قاعدة في الحياة.
وشدد المفوض على ضرورة تحديد هوية الخاطفين ومحاسبتهم، مشيراً إلى أن ذلك هو “الخطوة الأولى لمكافحة الإفلات من العقاب الذي يغذي الهجمات وعمليات الاختطاف”.
وتحدث عن جهود السلطات النيجيرية لإنقاذ التلاميذ، داعياً سلطات أبوجا إلى ضمان إجراء تحقيقات سريعة بشأن عمليات الاختطاف وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
ووفقًا لمكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هناك 564 شخصاً على الأقل اختطفوا منذ السابع من مارس الجاري، أغلبهم من الأطفال.
ويستخدم مجموعات مسلحة في نيجيريا عمليات اختطاف التلاميذ وسيلة للحصول على فدية مالية، لتمويل عملياتها العسكرية بالمنطقة.
انطلاق قمة الدول الثماني النامية في مصر