30 مارس 2025

تعزز مصر والسلطات الليبية تعاوناً أمنياً لمراقبة تحركات الجماعات الإرهابية وتأمين الحدود، وسط تحديات إقليمية متزايدة، بما في ذلك انتقال متشددين من سوريا إلى إفريقيا، ما يستدعي يقظة مستمرة.

أكد السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، على وجود تعاون أمني وثيق بين مصر والسلطات الليبية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود المصرية، بهدف مراقبة تحركات الجماعات الإرهابية والحد من تهديداتها قبل وصولها إلى الحدود المصرية.

وأوضح حسن أن التنسيق الأمني المشترك بين البلدين يعد خطوة أساسية لتأمين الحدود ومواجهة أي نشاط إرهابي قد يهدد استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن التطورات في المشهد السوري تفرض تحديات أمنية جديدة، حيث قد تنتقل عناصر متشددة من سوريا إلى مناطق أخرى، بما في ذلك القارة الإفريقية، مما يتطلب يقظة مستمرة وتعاوناً بين دول الجوار.

كما شدد على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الدول الإقليمية، وعلى رأسها ليبيا، لمواجهة التهديدات المشتركة، معتبراً أن التنسيق بين مصر والسلطات الليبية يمثل نموذجاً مهماً لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

ويهدف هذا التعاون إلى خلق بيئة أمنية مستقرة، تضمن حماية الحدود وتعزز قدرة الدول على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة الناجمة عن الأنشطة الإرهابية والتحركات المتطرفة في المنطقة.

اقرأ المزيد