معلم مصري في دمياط يفارق الحياة بعد مشادة مع ولي أمر داخل مدرسة، إثر انفعال حاد أدى إلى أزمة قلبية، الحادث يأتي بعد أيام من وفاة معلم آخر في القاهرة إثر اعتداء من والد طالبة.
شهدت محافظة دمياط حادثة مأساوية جديدة في قطاع التعليم، حيث توفي المعلم أشرف أحمد عيش، في مدرسة عز الدين الشامي الابتدائية، بعد تعرضه لمشادة كلامية حادة مع أحد أولياء الأمور.
ووقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي، عندما دار نقاش حاد بين المعلم وولي الأمر، الذي هدد بتصعيد شكواه ضد المعلم، مما أثار انفعال الأخير أمام طلابه.
وتسبب التوتر العصبي في إصابة المعلم بأزمة قلبية حادة، حيث سقط مغشياً عليه أمام الطلاب، ليتم نقله إلى المستشفى، حيث تبين وفاته فور وصوله نتيجة الأزمة القلبية.
وأكد أحد المقربين من المعلم أن الموقف تطور بشكل مفاجئ بعد أن تحدث ولي الأمر بطريقة غير لائقة أمام الطلاب، ما دفع المعلم لمحاولة تهدئته، لكن الوضع خرج عن السيطرة.
ويذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام من وقوع واقعة مشابهة في محافظة القاهرة، حيث توفي معلم اللغة الإنجليزية محمد ز. إثر اعتداء من والد طالبة كانت قد تعرضت لتوبيخ من المعلم بسبب تقصيرها الدراسي.
الحادث أسفر عن تعرض المعلم لنزيف داخلي وجلطة في المخ، ليلقى حتفه متأثراً بإصاباته، والمتهم في هذه القضية أقر في التحقيقات بأن الاعتداء كان غير مقصود، وأرجع سبب الشجار إلى قيام المعلم بصفع ابنته أمام زميلاتها، مما أثار غضبه ودفعه للاشتباك معه.
مسؤول أممي: نزوح سكان غزة إلى مصر سيعرقل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي