05 ديسمبر 2025

وزير التربية والتعليم المصري، محمد عبد اللطيف، اتخذ إجراءات صارمة تجاه مدرسة سيدز الدولية الخاصة بالقاهرة، بعد وقوع اعتداء جنسي من قبل عمال على عدد من طلاب رياض الأطفال.

وأفاد بيان الوزارة اليوم السبت بأن الوزير تابع “بدقة وحرص شديدين كل تفاصيل الواقعة اللا إنسانية”، مشيراً إلى توجيهه بسرعة إيفاد لجنة موسعة للتحقيق في ملابسات الحادث.

وبناءً على نتائج تحقيقات اللجنة الوزارية، صدرت عدة قرارات من الوزير تضمنت وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري لوزارة التربية والتعليم، واستلام إدارتها بشكل كامل، وإحالة جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم في حماية الطلاب إلى الشؤون القانونية.

وعلق عبد اللطيف على الحادثة بالقول: “لا يوجد جرم أشد قسوة من أن تمتد يد إلى طفل. أطفالنا أمانة في أعناقنا، وحمايتهم واجب لا يقبل التهاون، وأي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية”.

وأشار الوزير إلى أن أي مساس بطفل يعتبر جريمة لا تُغتفر، وأولوية التعامل معها تفوق أي شأن تعليمي، مؤكّداً أن حماية الأطفال صون للوطن بأكمله.

وفي سياق التحقيقات، أوقفت الجهات الأمنية 4 عمال متورطين، بينهم سائق الحافلة وثلاثة من العاملين بالمدرسة، فيما تواصل النيابة العامة التحقيق في القضية.

وذكر محامي الأطفال المجني عليهم، عبد العزيز عز الدين، أن عدد البلاغات الرسمية المقدمة للنيابة وصل حتى الآن إلى 5 بلاغات، بينها 3 فتيات وولدان، مع احتمال ارتفاع العدد لاحقاً.

هيمنة مغربية ساحقة في حفل توزيع جوائز الأفضل في إفريقيا 2025

اقرأ المزيد