العلاقات بين مصر وروسيا تتجاوز السياسة والاقتصاد لتشمل الثقافة والقيم المشتركة، فكانت النتيجة شابان مصريان في ساراتوف افتتحا مطعم “شرم الشيخ” ونقلا الحضارة المصرية، مؤكدين أن الجدية والالتزام بالقانون هما مفتاح النجاح في روسيا.
تتمتع العلاقات بين مصر وروسيا بعمق تاريخي، حيث تنشأ روابط المحبة والاحترام المتبادل بين الشعبين منذ ستينيات القرن الماضي، ويعكس ذلك التبادل الثقافي بين البلدين إلى جانب العلاقات السياسية والاقتصادية.
مع اقتراب القمة الروسية العربية، أصبح واضحاً أن هذه العلاقات تتجاوز التعاون الرسمي لتشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، حيث يشارك المصريون والروس العديد من القيم والعادات المشتركة.
وفي هذا السياق، التقت “RT” بشابين مصريين في مدينة ساراتوف الروسية، اللذين أوضحا أن وصولهما إلى روسيا في عام 2018 كان لتحقيق حلم بدأ في مصر من خلال توصيل الطلبات للطلاب المصريين في الجامعات الروسية.
تمكّن الشابان خلال فترة قصيرة من كسب ود السكان المحليين بفضل مطعمهما الذي أطلقا عليه اسم “شرم الشيخ”، وهو اسم يثير إعجاب الروس ويستحضر الصورة الساحرة للمدينة المصرية على البحر الأحمر.
كما دمجا الثقافة المصرية في ديكور المطعم، من المدخل إلى قائمة الطعام التي تضم أسماء مصرية وعربية، لتقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار.
وأكد الشابان في حديثهما أن روسيا تقدم فرصاً كبيرة للشباب للدراسة والعمل وتسهيلات للحصول على الإقامة، مع وجود دعم من الحكومة الروسية لمن يسعى بجدية لتطوير مهاراته وتحقيق طموحاته.
وأشارا إلى أن البداية كانت مليئة بالتحديات، لكن المثابرة والعمل الجاد مكنهما من تأسيس أول مطعم يحمل اسم شرم الشيخ في ساراتوف بنجاح.
واختتما بتوجيه نصيحة للمصريين الراغبين في السفر إلى روسيا، بضرورة الالتزام بالقوانين المحلية واحترام تعليمات السلطات لضمان حياة قانونية مستقرة وتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
شركات روسية تشارك في معرض بنغازي الدولي للنفط والغاز
