أعلنت القاهرة ونجامينا توافقهما على ضرورة دعم المبادرات الإقليمية لوقف النزاعات في السودان وتعزيز استقرار ليبيا خلال محادثات أجراها الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتشادي محمد إدريس ديبي في مدينة العلمين الجديدة.
واستضاف الرئيس المصري نظيره التشادي في جلسة نقاش موسعة؛ تطرقت للتعاون الثنائي والمسائل الأمنية، بما في ذلك الحاجة الملحة لمعالجة الأزمات الإنسانية ووقف تصعيد العنف في المنطقة.
وأكد السيسي خلال اللقاء على العلاقات التاريخية بين مصر وتشاد، مشيرا إلى التزام مصر بدعم تشاد في مختلف المجالات التنموية مثل الطاقة، البنية التحتية، الصحة، التعليم، الزراعة، والأمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.
وشدد الجانبان على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن في منطقة الساحل ومواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة.
وتملك مصر وتشاد علاقات دبلوماسية تعود إلى عام 1960 بعد استقلال تشاد، وخلال عقدي الثمانيات والتسعينات كانت هناك زيارات متبادلة بين القادة المصريين والتشاديين، لا سيما في ظل الرئيس المصري أنور السادات والرئيس التشادي حسين حبري، وبعد تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في 2014، شهدت العلاقات زخما، حيث استقبل السيسي الرئيس التشادي إدريس ديبي في عدة مناسبات، وتباحثا في قضايا مثل الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية.
إعلام إسرائيلي يحذر من اشتعال الحرب بعد اتفاقية مصر مع الصومال وإريتريا