وقعت مصر وألمانيا اتفاقيات تمويل بقيمة 294.5 مليون يورو تشمل تمويلاً ميسراً ومبادلة ديون ومنحاً، وتتضمن تمويل مشروعات الطاقة المتجددة بـ136 مليون يورو، و20 مليون يورو لإدارة النفايات، و15 مليون يورو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقّعت الحكومتان المصرية والألمانية، حزمة اتفاقيات تمويل وتنمية بقيمة إجمالية بلغت 294.5 مليون يورو (ما يعادل 16 مليار جنيه مصري)، شملت تمويلاً ميسراً ومبادلة ديون ومنحاً ودعماً فنياً لمشروعات تنموية حيوية.
تنقسم الاتفاقيات إلى شقين رئيسيين: الأول بقيمة 171.5 مليون يورو خُصص لتمويل مشروعات في مجالات الطاقة المتجددة ضمن برنامج “نُوفّي”، وإدارة المخلفات الصلبة، وتحسين بيئة الاستثمار.
أما الشق الثاني فيتضمن بروتوكول المفاوضات المصرية الألمانية للعام الحالي بقيمة 123 مليون يورو للفترة المقبلة.
شملت الاتفاقيات توقيع شريحة جديدة من مبادلة الديون المصرية الألمانية بقيمة 50 مليون يورو لتمويل مشروع ربط محطتي “أكوا باور 1 و2” بالشبكة القومية، لتفريغ طاقة رياح قدرها 1100 ميغاواط. كما تم توقيع اتفاق تمويل ميسر ومنحتين مكملتين بقيمة 86 مليون يورو لنفس المشروع.
وقامت الحكومتان بتوقيع اتفاق منحة بقيمة 15 مليون يورو لتمويل مشروع “آليات إدارة المخاطر – المرحلة الثانية” لدعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، واتفاق منحة بقيمة 20 مليون يورو لمشروع “إدارة النفايات الصلبة – المرحلة الثالثة” لتعزيز الحماية البيئية، وتوقيع اتفاق منحة بقيمة 570 ألف يورو لدعم مشروع كفاءة الطاقة ورقمنة شبكات التوزيع.
تهدف هذه الاتفاقيات إلى دعم جهود مصر في التوسع بمشروعات الطاقة المتجددة، وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزيز القدرات التنموية في مجالات متعددة، إلى جانب تحويل الشبكة القومية للكهرباء إلى شبكة ذكية وأكثر مرونة.
إثيوبيا تعين سفيراً في “أرض الصومال” وتعمّق الخلافات مع مصر والصومال
