عادت الأضواء لتسلط على الفنانات اللواتي اخترن اعتزال الفن في سن صغيرة، بينما كن في قمة نجوميتهن، وتصدرت هذه الظاهرة النقاش بعد إعلان الفنانة منى جبر اعتزالها التمثيل نهائيا.
وصرحت جبر بأنها لن تعود إلى الفن مهما كانت المغريات، مؤكدة: “حتى لو عُرض عليّ الأوسكار، أو أموال العالم، لن أعود”، وأوضحت أن قرارها جاء بعد شعورها بأنها لن تقدم شيئا جديدا في المجال الفني.
ولم تكن منى جبر الأولى في اتخاذ هذا القرار، فقد سبقتها نجمات أخريات اعتزلن الفن في قمة تألقهن، ومن أبرزهن النجمة الراحلة شادية، التي قررت ارتداء الحجاب واعتزال الفن على الرغم من نجوميتها اللامعة في تلك الفترة.
واتخذت شادية قرار الاعتزال عام 1985 بعد انتهاء عرض مسرحية “ريا وسكينة”، التي كانت آخر أعمالها الفنية، ومنذ ذلك الحين، ابتعدت عن الأضواء ولم تظهر في أي مناسبات فنية حتى وفاتها عام 2017.
أما الفنانة شمس البارودي اتخذت قرار الاعتزال بشكل مفاجئ في عام 1982، على الرغم من كونها إحدى نجمات السينما البارزات في السبعينيات، وكانت تستعد آنذاك لبطولة فيلم جديد واشترت الملابس الخاصة به من فرنسا، لكنها قررت فجأة الابتعاد عن الفن والتفرغ لأسرتها، ما أثار دهشة الجمهور وتساؤلاته.
وتعرضت البارودي لانتقادات وشكوك حول دوافعها، لكنها لم تلتفت إليها ونشرت إعلانا تتبرأ فيه من أعمالها السابقة، كما قام والدها بالرد على الاتهامات التي زعمت أنها تلقت تمويلًا لاتخاذ هذا القرار.
وفي نفس السياق، قررت الفنانة نجلاء فتحي الاعتزال في فترة مبكرة، حيث كانت واحدة من أشهر نجمات السينما، اعتزلت في السبعينيات بسبب ما وصفته بالإسفاف في السينما آنذاك، لكنها عادت لاحقا لتقديم بعض الأعمال، كان آخرها فيلم “بطل من الجنوب” عام 2000، ثم اختفت عن الأنظار مجددا.
وتعد الفنانة حنان ترك من النجمات اللاتي اعتزلن الفن في أوج تألقهن، وبدأت بارتداء الحجاب واستمرت في تقديم بعض الأدوار الفنية المحتشمة، لكنها قررت الاعتزال نهائيا عام 2012 بعد مسلسل “الأخت تريزا” وفيلم “المصلحة”، واكتفت بعدها بالمشاركة الصوتية في بعض الأعمال الكرتونية والمشاريع الموجهة للأطفال.
مصر.. التربية العسكرية للفتيات تثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل