الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، أعلن أن البلاد شهدت زيادة سكانية بأكثر من ربع مليون نسمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، وذلك بمعدل ولادة يصل إلى مولود كل 16 ثانية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تسعى فيه الحكومة المصرية جاهدة لخفض معدل المواليد من خلال مبادرات وبرامج عدة بهدف تحقيق التوازن بين النمو السكاني والتنمية الاقتصادية.
ومنذ مطلع نوفمبر الماضي وحتى اليوم، سُجل ولادة 288,297 مولودا جديدا، ما يدل على تسارع النمو السكاني الذي يعزز من موقع مصر كرابع عشر أكبر دولة من حيث الكثافة السكانية عالميا.
وتهدف السياسات الحكومية إلى تقليص معدل الإنجاب إلى 2.1 طفل لكل سيدة، وذلك ووفقا لنائبة وزير الصحة والسكان لشؤون السكان ورئيس المجلس القومي للسكان عبلة الألفي.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر حققت تقدما في جهودها لكبح معدل المواليد، حيث أصبح تسجيل المليون نسمة الجديد يستغرق وقتا أطول مقارنة بالسنوات السابقة، مما يشير إلى بدء نجاح البرامج الحكومية.
ويظهر تراجع معدل الإنجاب من 3.5 طفل لكل سيدة في عام 2014 إلى 2.54 طفل في 2023، ما يعكس التحول الديموغرافي الكبير الذي تشهده البلاد.
ورفعت مصر في 2024، الحد الأدنى للأجور في القطاعين الحكومي والخاص إلى 6,000 جنيه شهريا، ويُقدَّر متوسط الأجر الشهري في مصر بحوالي 5,005 جنيه، مع تفاوتات بناء على المسمى الوظيفي، سنوات الخبرة، والموقع الجغرافي.