يبدأ الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي، اليوم الأحد، في القاهرة، جولة جديدة من المفاوضات، بحضور أمريكي وقطري، حيث يسعى كل منهم إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
ويضم الوفد الاسرائيلي، بحسب مصادر إعلامية، كل من رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” دافيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونان بار، كما سيشارك في الاجتماعات كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وذكرت حركة “حماس”، أمس السبت، أن وفداً منها برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة استجابة لدعوة مصرية للمشاركة في المفاوضات.
وتقود مصر جهود الوساطة في المفاوضات، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والفلسطينيين، إضافة إلى مسؤولين أمريكيين.
وتعتبر عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة أحد أبرز نقاط الخلاف، حيث تشترط إسرائيل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، دون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما، بينما تصر حماس على إزالة نقاط التفتيش الإسرائيلية والحفاظ على لم شمل العائلات العائدة إلى الشمال، رافضة إبعاد الذكور البالغين.
مصر تنفي تقاريراً عن تداول خطط عسكرية مع إسرائيل بشأن رفح في غزة