كشفت تقارير مصرية بوجود مخاوف من اختفاء لوحة أثرية من مقبرة فرعونية في سقارة، بعد أيام من سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصري، وتعود اللوحة المنحوتة لعصر الدولة القديمة وتُعد نادرة، ويجري حالياً جرد المخازن لتأكيد الاختفاء المحتمل.
أفادت تقارير إعلامية مصرية بوجود مخاوف من اختفاء لوحة أثرية نادرة من مقبرة فرعونية في منطقة سقارة الأثرية، وذلك بعد أسابيع قليلة من حادثة سرقة الأسورة الذهبية التي هزت الأوساط الأثرية في البلاد.
ونقلت مصادر مطلعة أن أعمال الجرد جارية حالياً للتأكد من اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري كانت محفوظة في مقبرة خنتي كا الأثرية بسقارة، والتي تستخدم كمخزن ضمن جبانة تتي الأثرية.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن اللوحة المفقودة منقوش عليها الفصول الثلاثة، وتقدر مساحتها بنحو 40×60 سنتيمتراً، وتعود إلى عصر الدولة القديمة.
وتعد من القطع النادرة التي توثق مشاهد من الحياة اليومية في مصر القديمة، وتشبه في قيمتها لوحة ميريروكا الأثرية المعروفة.
ويُعتقد أن عملية السرقة وقعت منذ أكثر من شهرين، لكن الحديث عنها بدأ يتصاعد خلال الأيام الماضية فقط.
من جهته، أكد مصدر في المجلس الأعلى للآثار أن عمليات جرد المخازن الأثرية لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أنه “لا يمكن تأكيد أي شيء حالياً فيما يتعلق باختفاء اللوحة الأثرية”.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أسابيع قليلة من حادثة سرقة أسورة ذهبية أثرية من داخل المتحف المصري بالتحرير، حيث تمكنت موظفة ترميم من سرقتها يوم 9 سبتمبر الماضي “بأسلوب المغافلة” لزملائها، وفقاً لبيانات وزارة الداخلية المصرية.
وكانت الأسورة الذهبية النادرة التي يتجاوز عمرها 3 آلاف عام قد تعرضت للإتلاف بشكل نهائي بعد أن تم صهرها ضمن مصوغات أخرى في ورشة صياغة، مما أثار موجة من القلق حول مدى أمن وحماية التراث الأثري المصري.
شاب مصري يحاول الانتحار في بث مباشر.. والسلطات تتدخل
