أسدلت محكمة النقض المصرية الستار على قضية مقتل “طالب الرحاب”، حيث أيدت حكم الإعدام الصادر بحق أشرف حامد، والمؤبد لابنته حبيبة أشرف، بعد اتهامهما بقتل الشاب بسام.
وتعود القضية إلى عدة سنوات عندما تعرف بسام على حبيبة خلال المرحلة الدراسية، واستمرت علاقتهما العاطفية حتى التحاقهما بالجامعة، إلا أن الأمور بدأت تتعقد بعد أن اكتشف بسام أن والد حبيبة متورط في قضية مخدرات قديمة، وهارب من حكم قضائي، وهو ما كشفه بعد أن لاحظ أن اسم والدها الحقيقي “أشرف”، بينما كان يعرفه الجميع باسم “شريف”.
وبعد معرفة هذا السر، بدأت الخلافات تتفاقم بين بسام وحبيبة، ووصلت إلى تهديدات من بسام بفضح والدها، ونتيجة لهذه التهديدات، قرر والد حبيبة التخلص من بسام نهائياً.
ووفقاً لاعترافاته أمام النيابة، قام والد حبيبة بالتخطيط لقتل بسام، حيث أوهمه بأنه سيساعده في تجهيز شقته التي كان يخطط للزواج فيها.
وفي اليوم المحدد، تم استدراج بسام إلى الشقة محل الجريمة، وهناك واجه نهايته المأساوية، حيث قام الجناة بخنقه حتى فارق الحياة، ثم سحبوا جثته إلى المطبخ ودفنوها في حفرة جرى تجهيزها مسبقاً داخل الشقة، ووضعوا فوقها أكياس من الفحم لإخفاء رائحة تعفن الجثة.
وبهذا الحكم النهائي من محكمة النقض، انتهت فصول قضية هزت الرأي العام المصري بسبب تفاصيلها المروعة ودوافعها المعقدة.
مصر.. إنقاذ 77 شخصاً من الغرق في البحر المتوسط