11 أبريل 2025

في استجابة سريعة للادعاءات المتداولة، نفى محافظ شمال سيناء، اللواء دكتور خالد مجاور، الشائعات حول استخدام مدينة رفح الجديدة كموقع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وفي تصريحات صحفية، شدد مجاور على أن تلك الادعاءات “مغرضة” وأن “مصر ترفض التهجير بكل أشكاله”.

وخلال جلسة حوارية بثتها قناة “صدى البلد”، أوضح المحافظ أن مدينة رفح الجديدة افتتحت في وقت سابق وهي موجهة لسكان شمال سيناء وليس لأي أغراض تتعلق بتهجير الفلسطينيين.

ولدعم هذا الموقف، أصدر مجاور توجيهات بتوثيق الحياة اليومية داخل المدينة وإظهار تواجد المواطنين المصريين بها.

وفي سياق متصل، تحدث مجاور عن التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الوضع في غزة، مشيرا إلى أنها لا تعكس السياسات الدولية أو الموقف المصري، وأضاف “ليس معنى أن رئيس أمريكا أدلى بتصريح أنه يتحول إلى قرار دولي يتم تنفيذه”.

ونشرت صفحة محافظة شمال سيناء على منصات التواصل الاجتماعي، صورا لنائب المحافظ وهو يشارك في صلاة الجمعة مع سكان رفح الجديدة، وكذلك تفقده للخدمات بالمدينة في إطار جولة تهدف إلى التعرف على احتياجات السكان.

وفي ظل التوترات المستمرة في غزة، أكد مجاور أنه لا يمكن أن يحدث وقف لإطلاق النار إلا بتدخل مصري فعال، مضيفا أن السلطات المصرية مستعدة لإرسال المساعدات إلى القطاع في أي لحظة من أجل دعم الشعب الفلسطيني.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة رفح الجديدة تم إنشاؤها على ثلاث مراحل، حيث تضم 272 عمارة سكنية، بالإضافة إلى منطقة خدمات رئيسية تشمل مسجدين، مدرستين، حضانة، محال تجارية، مخبز، مكتب بريد، سنترال، نقطة شرطة، ومرافق خدمية أخرى، ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الدولة المصرية لإعادة الإعمار وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لأهالي شمال سيناء.

اقرأ المزيد