محكمة مصرية تلغي حكم الحبس ضد إمام عاشور بعد تصالحه مع فرد الأمن في قضية “خناقة المول”، حيث أكد محامي الدفاع أن التصالح تم بحضور والد اللاعب وتقديم تعويض للفرد المصاب.
وتواجد اللاعب في قاعة المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث حضر الجلسة بعد تصالحه مع فرد الأمن في القضية.
وأعلن المحامي علي فايز، دفاع فرد الأمن، عن اتفاق الطرفين في جلسة ودية بمكتبه، مؤكداً أن التصالح تم بحضور والد اللاعب، وتلقي فرد الأمن تعويضاً مناسباً.
وكانت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد قد قبلت الاستئناف المقدم من النيابة العامة ضد حكم براءة إمام عاشور، وأصدرت حكمًا جديدًا يقضي بحبسه لمدة 6 أشهر، وكان اللاعب قد طعن في هذا الحكم من خلال معارضة استئنافية، مما أدى إلى إصدار الحكم الجديد.
وفي البلاغ المقدم من فرد الأمن في أحد المولات الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد، ذكر أن إمام عاشور وآخرين اعتدوا عليه، بعد أن زعم اللاعب أن زوجته تعرضت للتحرش أثناء تواجدها في المول.
وأوضح فرد الأمن في أقواله أنه فوجئ بإمام عاشور يدخل المول في نوبة غضب، ويطالب بالتحقيق في الحادثة، قبل أن يعتدي عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته ودخوله في حالة إغماء لفترة قصيرة.
من جانب آخر، أكد إمام عاشور خلال تحقيقات النيابة أنه ذهب إلى المول بعد تلقيه اتصالاً من زوجته بشأن تعرضها للتحرش، نافياً اتهامه بالتعدي على فرد الأمن.
مصر تتصدر الدول الإفريقية بعدد الأثرياء