كشفت بيانات البنك المركزي المصري عن تحول إيجابي ملحوظ في صافي الأصول الأجنبية للبنوك المصرية خلال شهر مايو الماضي، حيث بلغ الفائض حوالي 14.3 مليار دولار.
وتعبر هذه الزيادة تطورا لم يحدث منذ 28 شهرا، حيث يأتي في ظل زيادة ملحوظة في تدفقات الدولار إلى مصر خلال الأشهر الأخيرة.
ويعزى هذا التحول الإيجابي إلى حزمة الدعم المالي التي تلقتها مصر بقيمة ثماني مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في مارس الماضي، ردا على تخفيض قيمة العملة المصرية بشكل كبير.
وأدى هذا الإجراء لزيادة التدفقات في الاستثمارات وتحويلات المصريين العاملين في الخارج بشكل ملحوظ
كما استفادت مصر من أول شريحة بقيمة 820 مليون دولار من القرض الذي قدمه صندوق النقد الدولي في أبريل الماضي، ما أكد دعم البنك الدولي للاقتصاد المصري في هذه المرحلة الحرجة.
وحصلت مصر خلال عام 2024 على دعم كبير من صندوق النقد الدولي وتضمنت زيادة برنامج تسهيل الصندوق الممدد، كما حصلت مصر على صفة الاعتماد الاحتياطي في أبريل الماضي، ومنحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي السيدة كريستالينا غورغييفا مصر صفة الاعتماد الاحتياطي التي تتيح لمصر الحصول على تمويل إضافي بمقدار 3.3 مليار وحدة (حوالي4.2 مليار دولار أمريكي).
أفلام عيد الفطر 2024 تحقق نجاحاً في مصر