أطلقت فتاة مصرية تدعى آية، وهي طالبة جامعية مقيمة في منطقة عين شمس، استغاثة علنية عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، متهمة والدها بالاعتداء عليها جنسيا تحت التهديد، وبحجزها مع طفلتها داخل منزله في مدينة المنصورة.
وقالت آية إنها تعرضت للطرد من منزل العائلة خلال فترة دراستها الثانوية، الأمر الذي دفعها لمحاولة الانتحار قبل أن تنقل إلى دار رعاية اجتماعية لفترة، ثم تتزوج وهي في سن الثامنة عشرة، لكن زواجها، بحسب روايتها، لم يدم سوى ثلاث سنوات، وانتهى بالطلاق في أغسطس الجاري.
وأضافت أن والدها تواصل معها مؤخرا بشكل مفاجئ، وطلب منها زيارته يوم 27 أغسطس الجاري، ووفقا لادعائها، فقد بدأت الزيارة بشكل طبيعي، قبل أن يصادر هاتفها ويحتجز طفلتها ويغلق عليها باب الغرفة، ثم يعتدي عليها جنسيا مهددا بقتلها وقتل الصغيرة إذا حاولت المقاومة.
وأشارت آية إلى أن والدها رد على اتهاماتها بوصفها “مريضة نفسية” وادعاء أنها تحاول ابتزازه بمبلغ مليون جنيه، مؤكدة أن هذه التصريحات محاولة للتشهير بها والضغط عليها للتنازل عن القضية.
واختتمت الفتاة رسالتها بنداء موجه إلى النائب العام ووزارة الداخلية والمجلس القومي للمرأة، مطالبة بتطبيق القانون وإنصافها، ومؤكدة أن تقرير الطب الشرعي سيدعم أقوالها.
ويجرم القانون المصري، الاغتصاب وهتك العرض وفق المواد 267 و268 من قانون العقوبات، مع تشديد العقوبة إذا كان الجاني أحد الأصول أو ولي الأمر، ولا يوجد نص مستقل لزنا المحارم، لكنه يندرج تحت هذه الجرائم مع مضاعفة العقوبة، وتصل إلى الإعدام إذا كانت الضحية قاصرا.
مصر تستضيف المنتدى الحضري العالمي (صور)
