05 ديسمبر 2025

ضبطت السلطات المصرية متحفاً أثرياً يحوي 533 قطعة مسروقة في منزل مزارع ببني سويف، وأقر المزارع بحيازته القطع للاتجار، وقد حصل عليها من حفر غير مشرو، تأتي هذه الحادثة بعد سرقات آثار أحدثت ضجة، بما في ذلك سوار ذهبي من المتحف المصري.

في إطار الحملة المستمرة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار، أعلنت السلطات المصرية عن ضبط متحف أثري غير قانوني داخل منزل مزارع بمحافظة بني سويف (جنوب)، يضم 533 قطعة أثرية تعود لعصور قديمة.

وفقاً لبيان وزارة الداخلية، تمكّنت تحريات قطاع الأمن العام بالتعاون مع إدارة شرطة السياحة والآثار من تحديد موقع القطع الأثرية المسروقة. وأقر المزارع أثناء المواجهة بأنه حاز هذه القطع بقصد الاتجار بها، وحصل عليها من عمليات حفر وتنقيب غير مشروع في منطقة تابعة لمركز شرطة ببا ببني سويف.

أكدت الجهات المختصة بعد فحص القطع المضبوطة – التي تشمل تماثيل وتمائم وعملات معدنية – أنها قطع أثرية حقيقية تعود لعصور قديمة، باستثناء عدد

وفي سياق متصل، أكدت وزارة السياحة والآثار اختفاء لوحة أثرية من مقبرة “خنتي كا” بمنطقة سقارة الأثرية، التي كانت مغلقة وتُستخدم كمخزن للآثار منذ خمسينيات القرن الماضي.

اللوحة المصنوعة من الحجر الجيري (أبعادها 40×60 سم) تُصوّر مشاهد من الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة.

كشفت التحقيقات عن قيام أخصائية ترميم بالمتحف المصري بسرقة سوار ذهبي يعود لعصر الانتقال الثالث (حوالي 900 عام قبل الميلاد)، وهو مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بحجر اللازورد النادر، وتُظهر التحقيقات أن الجانية باعت السوار لتاجر فضيات بمبلغ 180 ألف جنيه (حوالي 3,730 دولاراً).

تُتخذ السلطات المصرية إجراءات قانونية عاجلة للتصدي لهذه الظاهرة، حيث أحيلت واقعة اختفاء اللوحة الأثرية إلى النيابة العامة، فيما تواصل الحملات الأمنية المستمرة لضبط شبكات الاتجار غير المشروع بالآثار.

منتخب مصر للناشئين يستهل مشواره في تصفيات شمال إفريقيا بمواجهة قوية

اقرأ المزيد