جهات مصرية أطلقت دعوات لإلغاء حفل فرقة الروك الألمانية “سكوربيونز”، المقرر في القاهرة بتاريخ 15 أكتوبر القادم، بسبب اتهامات تتعلق بمواقف داعمة لإسرائيل.
واستندت الاتهامات الموجهة للفرقة إلى ظهورها في فعاليات سابقة وهي ترفع علم إسرائيل، لم تصدر الفرقة حتى الآن أي توضيح رسمي بشأن هذه الصور أو الجدل القائم.
وأكد رئيس اتحاد النقابات الفنية، عمر عبد العزيز، أن الاتحاد يرفض إقامة فعاليات فنية لفنانين أو فرق تظهر دعما للكيان الإسرائيلي، وأشار إلى أنه سيجري مشاورات مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل لاتخاذ قرار رسمي بشأن الحفل.
وفي سياق متصل، شدد الناقد الموسيقي أمجد مصطفى على أن مواقف بعض الحكومات الغربية المؤيدة لإسرائيل لا تعكس بالضرورة توجهات شعوبها، مشيرا إلى أن مدنا أوروبية كبرى شهدت مظاهرات حاشدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتدافع عن القضية الفلسطينية.
وحذّر مصطفى من استضافة أي فرقة فنية يُنسب إليها تأييد للعدوان الإسرائيلي، معتبرا أن ذلك يتنافى مع المزاج العربي العام الغاضب من المجازر المتواصلة بحق الفلسطينيين.
وأضاف “هل من المنطقي أن يُقام حفل ترفيهي لفرقة متهمة بدعم من يمعن في سفك دماء أشقائنا؟”، ودعا منظمي الحفلات إلى أن يتحلّوا بـ”قدر أكبر من المسؤولية والوعي بحساسية الظرف الراهن.”
وفرقة “سكوربيونز”، التي تأسست عام 1965، سبق أن أحيت حفلتين في مصر عام 2005 بتنظيم مشترك مع السفارة الألمانية ووزارة الثقافة.
وتعرف الفرقة تعرف عالميا بأغاني مثل “Still Loving You” و”Wind of Change”، وتضم رودولف شينكر، كلاوس ماين، ماتياس جابس، فرانسيس بوخولز، وهيرمان راريبيل.
الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين وسط تحديات اقتصادية وصراعات إقليمية
