تصاعدت حدة الجدل في مصر حول مسلسل “وتر حساس”، الذي بات محور مطالبات برلمانية بإيقاف عرضه، نظرا لما يتضمنه من محتوى يُعتبر مسيئا للمجتمع المصري ومخالفا لقيمه.
وتقدمت النائبة مي أسامة رشدي ببيان عاجل إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، تطالب فيه بوقف عرض الدراما التي تبث على عدة قنوات تلفزيونية.
وأشارت النائبة رشدي في بيانها إلى الدور الكبير للدراما كأداة من أدوات القوة الناعمة التي تؤثر في تشكيل الصورة الذهنية للمجتمعات، سواء بالإيجاب أو السلب.
ونوهت إلى أن “وتر حساس” ينقل صورة مشوهة عن المجتمع المصري، حيث يتضمن مشاهد تخالف العادات والتقاليد الشرقية وتسيء لصورة المرأة المصرية.
وأضافت رشدي: “في ظل عصر العولمة وتراجع القراءة والمطالعة، يتوجب علينا أن نستخدم الدراما لرفع الوعي وترسيخ الهوية المصرية بدلا من تقديم أعمال تستهدف المجتمع وتشوه صورته.”
وطالبت رشدي بأن تكون الأعمال الدرامية في خدمة الأهداف الوطنية وأن تسهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء.
يذكر أن وتر حساس هو مسلسل مصري درامي بُث لأول مرة في 27 أكتوبر الماضي، من تأليف أمين جمال وإخراج وائل فرج.
يتناول المسلسل موضوع الخيانة الزوجية من خلال قصة ثلاث سيدات: طبيبة، محامية، وموظفة، حيث تتصاعد الأحداث نتيجة للخلافات بين المحامية وزوجها، مهندس الديكور، بعد اتهامها له بالخيانة.
استياء واسع في مصر بعد انتهاك حرمة الموتى في القليوبية (فيديو)