أثارت لوحة معدنية طرحتها وزارة الداخلية المصرية عبر بوابة مرور مصر الإلكترونية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن سعرها الذي تجاوز ملياري جنيه.
وكانت اللوحة، التي تحمل الرقم “د ب س 2222″، موضع مزايدة بين شخصين، مما زاد من حدة النقاش حول قيمتها.
وأوضح مصدراً مسؤولاً أن السعر المدون على بوابة مرور مصر الإلكترونية غير حقيقي، وأنه نتج عن خطأ تقني في النظام الإلكتروني، مؤكداً أنه سيتم تصحيح هذا الخطأ قريباً.
وأضاف المصدر أن مثل هذه الأخطاء حدثت عدة مرات من قبل، مشيراً إلى أن هذا السعر لا يعكس الحقيقة.
وفي الوقت نفسه، تواصل بوابة مرور مصر الإلكترونية طرح العديد من اللوحات المعدنية المميزة للمزايدة، ومن بين اللوحات التي تجاوزت أسعارها مليون جنيه، لوحة “ر أ أ 1111” التي بلغ سعرها مليون و250 ألف جنيه، ويتنافس عليها شخصان، كما تم طرح لوحة “م ب 2” بسعر 430 ألف جنيه، ولوحة “ج 21” بسعر 490 ألف جنيه، حيث يتنافس 3 أشخاص عليها.
وتشمل المزايدات الأخرى لوحات مثل “س ط 11″ بسعر 375 ألف جنيه، و”س 66” التي وصلت إلى 1.2 مليون جنيه، كما طرحت لوحة “م م و 111” بسعر 300 ألف جنيه ويتنافس عليها 5 أشخاص، بينما وصلت لوحة “ف ج ر 999” إلى 185 ألف جنيه ويتنافس عليها 3 أشخاص.
يذكر أن اقتناء اللوحات المعدنية المميزة هو أمر شائع بين مالكي السيارات في مصر وحول العالم، حيث يعتبر البعض أن امتلاك رقم مميز يعزز من قيمة السيارة.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يتجاوز سعر اللوحة المعدنية قيمة السيارة نفسها، ما يعكس الرغبة الكبيرة في التميز بين المزايدين.
ومن المتوقع أن تنتهي المزايدة على اللوحة “د ب س 2222” في السابع عشر من ديسمبر المقبل، وسط ترقب المتابعين لمعرفة مصير المزايدة النهائية على هذه اللوحة المثيرة للجدل.
انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية في مصر