في حادث مأساوي على طريق إقليمي بمحافظة المنوفية، تم العثور على جثمان شاب مصري، مقتولا داخل سيارته في ظروف غامضة، لكن سرعان ما توصلت الشرطة المصرية إلى كشف ملابسات الواقعة والقبض على المتورطين في الجريمة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الجريمة نفذت بدافع السرقة، حيث اعترف المتهمون الأربعة، وهم فتاة وشقيقها واثنان من أقاربهم، بتدبير كمين لسيارات المارة على الطريق الإقليمي.
ولم تتجاوز الفتاة الصغيرة، الخامسة عشر من عمرها، واستُخدمت لاستيقاف الضحية تحت زعم الحاجة للمساعدة.
وبحسب الشرطة، توقف مناع عبدالرحمن لمساعدة الفتاة، ليفاجأ باثنين من المتهمين يقتحمون السيارة بعد أن تبعهما الآخرون.
بمجرد اكتمال عددهم داخل السيارة، حاولوا سرقة الشاب، الذي قاومهم، لكنهم أنهوا حياته خنقا وطعنا بسلاح أبيض قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتمكنت العناصر الأمنية في مركز شرطة أشمون من تحديد هوية المتهمين بسرعة فائقة، بفضل كاميرات المراقبة المنتشرة على الطريق.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين الأربعة، وهم جميعا دون العشرين، خططوا للجريمة ونفذوها ببرودة أعصاب، مما يُظهر الأبعاد الخطيرة للجريمة في المجتمع المصري.
أثار الحادث الحزن العميق بين أهالي المنطقة، الذين شيعوا جثمان الضحية في جنازة مهيبة، مطالبين بأقصى العقوبات للمتورطين في الجريمة التي لم تسلم من الاستياء العام والتساؤلات حول إجراءات الأمان والحماية في المناطق الريفية.
مدرس مصري ينظم درساً خصوصياً لأكثر من 4000 طالباً في صالة رياضية