أثار قرار وزارة الداخلية المصرية بإنهاء خدمة شرطي يعمل في منطقة أهرامات الجيزة جدلا واسعاً في البلاد، بعد انتشار أنباء تفيد بأن الفصل جاء بسبب محاولته منع سائح أجنبي من رفع العلم الإسرائيلي، وهذا ما نفته الوزارة بشدة.
واعتبرت وزارة الداخلية أن هذه الأنباء تأتي في إطار “مخططات الجماعة الإرهابية لتزييف الحقائق وترويج الشائعات في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها”، متهمة جماعة “الإخوان المسلمين” بـ”تزييف الحقائق”.
وأكد المصدر أن الشرطي المفصول تم إنهاء خدمته بناء على شكوى قدمها أحد السياح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ثبت من خلال التحقيقات ارتكابه “خطأً مسلكياً” السبت الفائت.
وأثارت الواقعة نقاشا واسعا بعد تداول تقارير إعلامية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضح اللواء أشرف أمين، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق، لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الإيقاف عن الخدمة يُعتبر من أقصى العقوبات التي تفرضها الوزارة.
وأشار إلى أن هذه العقوبة تُطبق في حال “قيام الشرطي بالتقصير في عمله أو التجاوز والخروج عن المهام الموكلة إليه”، مؤكدا أنه يتبعها إجراء تحقيق ومحاسبة.
يذكر أن مصر وقعت اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل فى 26 مارس 1979، وهي المرجع المنظم للعلاقات و الالتزامات المتبادله بينهما.
تونس.. مذكرة إيداع بالسجن بحق رئيس حركة النهضة بتهمة القتل العمد