18 سبتمبر 2024

تعتزم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إنشاء مُجمع لاستخلاص المعادن، وأهمها الذهب والفضة، باستثمارات تبلغ نحو 700 مليون جنيه في أسوان، مقسمة على مرحلتين.

وأفادت مصادر حكومية بأن شركة “شلاتين للثروة المعدنية”، المالكة للمشروع، ستقوم بتدبير استثمارات المجمع، وتخطط لضخها على مرحلتين تنتهيان في مايو 2026.

وتتولى شركة “غاز مصر” تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، حيث تسلمت الشركة أرض المجمع وبدأت في تنفيذ أعمال الرفع المساحي، التي سيتبعها تنفيذ أعمال الأساسات والبنية التحتية، مع توقع الانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الثاني من 2025.

وتسعى الحكومة المصرية إلى زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي إلى 5% بدلاً من أقل من 1% حالياً. وتهدف المرحلة الأولى من المشروع إلى تشغيل 56 مصنعاً، مع زيادة العدد إلى أكثر من 112 مصنعاً بنهاية المرحلة الثانية.

ويستهدف المشروع تقنين أعمال التعدين العشوائي عبر فتح قنوات شرعية لاستخلاص الثروات المعدنية في جنوب مصر، مما سيرفع نسب الاستخلاص إلى ما بين 70 و80% من الخامات.

وتعمل وزارة البترول والثروة المعدنية على تنفيذ خطة استراتيجية للتوسع في إنشاء مجمعات للصناعات التعدينية، بما في ذلك مجمع في منطقة شلاتين بالبحر الأحمر لاستخلاص الذهب، حيث ما زال المشروع في مرحلة التجهيز واختيار الأرض.

وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، من خلال منتدى مصر للتعدين “EMF”، أن مصر تمتلك احتياطياً مؤكداً من الذهب يبلغ نحو 7.3 مليون أونصة، وتخطط لزيادة الإنتاج إلى 800 ألف أونصة من الذهب و30 مليون طن من المعادن الأخرى بحلول عام 2030.

ويعمل القطاع بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات الحكومية على تنفيذ إطار تنظيمي لتوفير مناخ استثماري جاذب، وتعزيز سرعة اتخاذ القرار والاستثمار، وذلك بدعم من بوابة مصر للتعدين كمنصة استثمارية رقمية من المتوقع انطلاقها بنهاية العام الجاري.

تحذيرات من تقلبات جوية حادة في مصر قبل عيد الفطر

اقرأ المزيد