نفت مصر صحة ما تردد عن فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين فقط، مؤكدة أن الحركة ستكون في الاتجاهين وفق خطة ترامب، وتستمر المساعدات الإنسانية عبر معابر أخرى، بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”.
نفت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الأربعاء، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج الفلسطينيين من غزة فقط.
وأكد مصدر مصري مسؤول أن أي قرار بخصوص المعبر سيتم بالتوافق الكامل، وأن حركة العبور ستكون في الاتجاهين، دخولاً وخروجاً، وفق ما نصت عليه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية أعلن سابقاً أن المعبر سيفتح قريباً لخروج المسافرين من غزة إلى مصر فقط، مشيراً إلى أن الترتيبات الجديدة حازت الموافقة الأمنية الإسرائيلية وستُنفذ بالتنسيق مع مصر وبإشراف بعثة الاتحاد الأوروبي، على غرار آلية يناير 2025.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن موعد فتح المعبر أمام حركة الأفراد سيُعلن لاحقاً، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية إلى غزة ستستمر عبر معبر كرم أبو سالم ومعابر أخرى، وليس من خلال رفح.
وتأتي هذه التطورات بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” في 13 أكتوبر الجاري، والذي شهد تسليم “حماس” الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدداً من الجثامين، مقابل إطلاق إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
وتعرض قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية التي امتدت أكثر من عامين لتدمير شامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية، ما خلف نحو 68 ألف قتيل وإصابة 170 ألفاً آخرين، بحسب بيانات رسمية.
يُذكر أن مصر استضافت في أكتوبر قمة للسلام بشرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة، سعياً لدعم جهود إعادة الإعمار وتهدئة الأوضاع الإنسانية في القطاع.
نشاط زلزالي غير مسبوق يثير مخاوف المصريين
