18 ديسمبر 2024

وزارة الخارجية المصرية تعلن عن نجاحها في استعادة مجموعة قيمة من القطع الأثرية، شملت مومياء ومجموعة من الأواني الفخارية، من جامعة كورك الإيرلندية.

وجاء الإعلان تزامنا مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن، حيث تم الاتفاق على النقاط النهائية لعملية الاسترداد، وأظهر الأطراف المعنية في جامعة كورك أظهروا تعاونا كبيرا وسهلوا الإجراءات اللازمة لإعادة هذه القطع النفيسة إلى الوطن.

ووجهت مصر الشكر لإيرلندا على دورها الفاعل وتأكيدها على أهمية العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين.

وتعود القطع الأثرية المستعادة، إلى فترات مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، ومن المقرر عرضها قريبا في المتاحف المصرية لتكون شاهدا على عراقة وغنى التاريخ المصري.

وتأتي هذه الخطوة تتويجا لجهود مصرية استمرت قرابة عامين لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية التي تم تهريبها بواسطة تجار التحف إبان الاحتلال البريطاني لمصر.

يذكر أن وزارة السياحة والآثار المصرية تمكنت في شهر أكتوبر الماضي من استرداد يد وجمجمة مومياء مطلية بالذهب كانتا معروضتين في متحف الفن بمدينة «هامبورج» الألمانية منذ أكثر من 30 عاماً، وبعد الكشف عليهما تبين أن عمرهما يزيد على 2000 عام قبل الميلاد، وأنهما تعودان للحضارة المصرية القديمة.

وتمت العملية عقب تواصل متحف هامبورج مع السفارة المصرية ببرلين معلنا رغبته في تسليم القطع الأثرية عملا بمعاهدة اليونسكو لعام 1970 المتعلقة بمكافحة ومنع الاتجار أو نقل الممتلكات الثقافية، وذلك عقب تقديم الحكومة المصرية طلبا رسميا يفيد رغبتها في استعادتها.

 

مصر تستعيد آثارها المهربة من هولندا (صور)

اقرأ المزيد