05 يناير 2025

السلطات المصرية تصدر تعليمات جديدة تقضي بمنع دخول السوريين إلى البلاد، بغض النظر عن الدولة التي يصلون منها، باستثناء حاملي الإقامة المؤقتة لغير السياحة.

وجاء هذا القرار ضمن سلسلة إجراءات تصاعدية بعد منع دخول السوريين القادمين من دول بعينها دون موافقة أمنية مسبقة.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تم تنبيه شركات السفر والطيران بمنع قبول أي راكب سوري على الرحلات المتجهة إلى مصر من أي دولة حول العالم، ويستثنى من ذلك فقط السوريون الذين يحملون إقامات غير سياحية سارية في مصر.

كما سبق أن أصدرت السلطات تعليمات بوقف دخول السوريين الحاصلين على إقامات أوروبية، أمريكية، أو كندية، وحتى حاملي تأشيرات “شنغن”، ما لم يحصلوا على موافقة أمنية مسبقة.

وشمل القرار أيضاً منع دخول السوريين المتزوجين من مصريين، وهو ما أثار تساؤلات حول أبعاده الاجتماعية والقانونية.

وفي ظل هذه القرارات، أكدت مصر استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لإعادة السوريين المقيمين على أراضيها إلى بلادهم، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

ويعكس تشديد الإجراءات توجهاً نحو تقنين الهجرة غير النظامية وتعزيز الرقابة الحدودية، لكنه قد يثير مخاوف بشأن تأثيره على العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الشعبين السوري والمصري، بالنظر إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة بينهما.

الداخلية المصرية تكشف خدعة “سائق الأمانة” وتفند روايته المثيرة

اقرأ المزيد