السلطات المصرية تصدر قراراً بإلغاء المساواة بين السائح العربي والمواطن المصري في رسوم دخول المناطق الأثرية والمتاحف، على أن يبدأ تطبيق القرار اعتباراً من 1 يناير 2026.
وينص القرار، الذي أصدره الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، على إلغاء القرار السابق الصادر في 28 سبتمبر 2002، الذي كان يتيح توحيد رسوم الزيارة بين المواطنين المصريين والسياح العرب.
وجاء القرار عقب اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار المنعقد في 30 يونيو الماضي، في إطار جهود الحكومة المصرية لتطوير قطاع السياحة الذي يعد أحد أهم مصادر الدخل القومي.
وكشفت مصادر بوزارة السياحة والآثار أن القرار يأتي ضمن استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية وتحقيق العدالة الاقتصادية، موضحة أن تحديد الرسوم يستند إلى التفاوت في مستويات الدخل بين المواطنين المصريين والسياح العرب، ومواءمة الأسعار مع تلك المطبقة على الزوار الأجانب في مواقع بارزة مثل المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية.
ويأتي القرار ضمن سلسلة من التعديلات على رسوم الزيارة، إذ سبق أن وافق المجلس الأعلى للآثار في أبريل 2024 على تعديل أسعار تذاكر 87 موقعاً أثرياً ومتحفاً للأجانب اعتباراً من نوفمبر 2024.
وبحسب البيانات الرسمية، استقبلت مصر حوالي 15.8 مليون سائح في عام 2024، بنسبة نمو بلغت 59.6% مقارنة بعام 2014، وبلغت إيرادات القطاع السياحي 15.3 مليار دولار العام الماضي، بزيادة كبيرة عن 7.2 مليار دولار في عام 2014، وخلال النصف الأول من 2024، استقبلت البلاد أكثر من 7 ملايين سائح، وهو رقم يقترب من الرقم القياسي المسجل في عام 2023.
اكتشاف مقبرة ضخمة تعود إلى 3200 عام في مصر
