05 ديسمبر 2025

أعلنت مصر أن التحدي الأكبر الذي يواجه عمليات انتشال الكنوز الأثرية المغمورة بمياه الإسكندرية لا يتمثل في التكلفة المالية، بل في توفير المعدات المتخصصة القادرة على العمل في أعماق كبيرة، وذلك بعد حصر نحو 400 ألف قطعة أثرية غارقة في محيط قلعة قايتباي.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، أن الإسكندرية تضم ثلاثة مواقع أثرية بحرية رئيسية هي: أبو قير، وقلعة قايتباي، وجبل السلسلة، مشيرا إلى أن أغلب القطع المكتشفة لا تزال في أماكنها الأصلية التزاما بأحكام اتفاقية “اليونسكو” الخاصة بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

وأشار إسماعيل إلى أن الانتشال يقتصر على القطع التي تعيق أعمال الحفائر أو المشروعات الأثرية، في ظل وجود مبانٍ ممتدة تحت المياه تحول دون استخراج جميع الآثار.

وجاءت هذه التصريحات خلال فعاليات استثنائية استضافتها الإسكندرية على مدار يومين، شملت انتشال ثلاث قطع أثرية ضخمة من ميناء أبو قير، بحضور رسمي وإعلامي واسع، وافتتاح معرض “أسرار المدينة الغارقة” في متحف الإسكندرية القومي.

كما شهدت الفعاليات توقيع مذكرة تفاهم مع الصين لتأسيس مركز مشترك للآثار البحرية، وتنظيم معارض مؤقتة لعرض المكتشفات المنتشلة.

 

شاب مصري يحاول الانتحار في بث مباشر.. والسلطات تتدخل

اقرأ المزيد