تشهد مصر تطوراً كبيراً في مشروع محطة الضبعة النووية، حيث انتشرت مؤخراً صور على مواقع التواصل الاجتماعي تُبرز حجم الإنجاز المحقق في هذا المشروع الاستراتيجي.
وينفذ المشروع بتعاون مصري روسي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة.
وكان الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين قد شاركا مطلع هذا العام في فعالية صب الخرسانة للمفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية، وهو ما يبرز الأهمية الكبرى لهذا المشروع في إطار التعاون الثنائي.
وتعود بداية هذا التعاون إلى توقيع اتفاقية بين مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015، لإنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة، بتمويل استثماري يصل إلى 25 مليار دولار قدمته روسيا في صورة قرض حكومي ميسّر لمصر.
وستضم المحطة أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث “+”3، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 4800 ميغاواط، أي 1200 ميغاواط لكل مفاعل.
ومن المقرر أن يتم تشغيل أول مفاعل في عام 2028، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة في الطاقة بمصر.
ويعكس هذا المشروع ليس فقط توجه مصر نحو الطاقة النظيفة، بل وأيضاً تعزيز التعاون الاقتصادي والتقني بين مصر وروسيا، في خطوة تهدف إلى دعم البنية التحتية للطاقة في البلاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
النيجر ترغم الولايات المتحدة الأمريكية على سحب قواتها والرحيل