كشفت التحقيقات الجارية حول الشاب المصري كريم، المعروف بلقب “سفاح التجمع”، والمُتهم بقتل ثلاث سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية، عن تفاصيل جديدة وصادمة.
وأوضحت مصادر مطلعة على سير التحقيقات أن السلطات ما زالت تبحث في علاقة “سفاح التجمع” بشبكة الإنترنت المظلمة “الدارك ويب”، وتدرس ما إذا كان جمع ثروته من خلال تلقي أموال مقابل نشر فيديوهات جنسية مع ضحاياه قبل قتلهن.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بقيامه بممارسات جنسية مع كلبه، ثم قام بخنقه وتقطيع جثته إلى أجزاء صغيرة، وبث جريمته بشكل كامل على الإنترنت المظلم قبل دفن بقايا الكلب في منطقة نائية.
وأقر “سفاح التجمع” في وقت سابق، أمام جهات التحقيق بتعاطيه مخدر “الأيس”، الذي كان يحصل عليه من شخص في محافظة بورسعيد، يُعده خصيصاً له ويقوم بتوصيله إلى مكان إقامته في التجمع الخامس بالقاهرة، مقابل مبلغ مالي كبير.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض على “سفاح التجمع” في مايو الماضي.
و”سفاح التجمع” من مواليد عام 1987، ومتهم بقتل ثلاث سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية.
مصر تُقدم على خطوة جريئة للتخلص من الدولار الأمريكي