22 نوفمبر 2024

أغلقت مصر، اليوم الثلاثاء، معبر رفح بالكتل الخرسانية وفرضت حظر التجول حوله، وذلك تزامنا مع قيام إسرائيل باقتحام والسيطرة على المعبر من الجانب الفلسطيني.

وتهدف الإجراءات المصرية الأخيرة لمنع تدفق السكان الهاربين من القصف الإسرائيلي في رفح نحو الأراضي المصرية.

وأثار السيطرة على المعبر من قبل إسرائيل ورفعها العلم الإسرائيلي عليه ردود فعل شديدة من الجانب المصري، حيث أدان مجلس النواب المصري اليوم الثلاثاء تلك الأعمال.

وفي بيان أصدره رئيس المجلس، الدكتور حنفي جبالي، حمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد يقوض المفاوضات الرامية لتحقيق حل سلمي.

ووصف جبالي التحرك الإسرائيلي بأنه “كابوس إنساني”، مؤكداً أن البرلمان يتابع بكل اهتمام تطورات الأوضاع على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية التي شهدت مسارات متباينة.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تكثف فيه القوات الإسرائيلية هجومها على المدينة، حيث تشن منذ الصباح غارات مكثفة على الأحياء الشرقية منها.

وكانت إسرائيل ادعت عبر هيئة البث الإسرائيلية أن القاهرة أبدت موافقتها على العمليات الإسرائيلية، وتم إبلاغ الجانب المصري بالعملية قبل انطلاقها من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي.

وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح، بالتزامن مع إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمته مصر وقطر.

المتحدث الإعلامي لمعبر رفح البري: الشاحنات التي تدخل لا تكفي لاحتياجات أهالي غزّة

اقرأ المزيد