أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس الماضي، أنها نجحت في إعادة 131 مواطنا مصريا كانوا محتجزين في العاصمة الليبية طرابلس، لترتفع حصيلة من تمت إعادتهم من ليبيا منذ مطلع العام الجاري إلى 2632 شخصا من مختلف المناطق الليبية.
وقالت الوزارة إن السفير حداد عبد التواب الجوهري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، استقبل العائدين فور وصول رحلتهم إلى القاهرة، موضحة أن عملية الإفراج تمت بعد جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها السفارة المصرية في طرابلس بالتنسيق مع الجهات الليبية المختصة.
وأشار الجوهري إلى أن 1132 مواطنا أُعيدوا خلال الأشهر الماضية من طرابلس والمنطقة الغربية، بينما جرى استعادة أكثر من 1500 شخص من بنغازي والمناطق الشرقية.
ودعت وزارات الخارجية والهجرة المواطنين إلى الالتزام بإجراءات السفر القانونية وتجنب شبكات الهجرة غير النظامية التي تعرض حياتهم لمخاطر جسيمة.
وتواصل السلطات الليبية احتجاز عشرات المصريين من حين لآخر داخل مراكز الإيواء تمهيدا لترحيلهم، فيما نفذ وفد من السفارة المصرية قبل أسابيع زيارة إلى مركز بئر الغنم جنوب غربي طرابلس للاطلاع على أوضاع المحتجزين.
وفي سياق متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية في أجدابيا شرق ليبيا تفكيك عصابة للاتجار بالبشر وإنقاذ 47 مصريا كانوا محتجزين داخل منزل قديم ويتعرضون للاعتداء والابتزاز. وتم الكشف عن الواقعة بعد هروب أحد الضحايا وتقديم بلاغ للشرطة.
ومن جهة أخرى، عقد رئيس حكومة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة اجتماعا مع مسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع لمتابعة الوضعين الأمني والعسكري في العاصمة.
وركز اللقاء على رفع جاهزية الأجهزة الأمنية وتعزيز التنسيق الميداني وتطوير آليات تأمين المرافق الحيوية والحدود.
بيراميدز يشكر السيسي
