مصر تكثف جهودها لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع التركيز بشكل خاص على منطقة البحر الأحمر، التي تعد من المناطق الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية.
وفي هذا السياق، تواصل وزارة الإنتاج الحربي المصرية العمل بشكل مكثف على شراء أحدث التقنيات الدفاعية لتحديث البنية التحتية العسكرية والبحرية.
وتستهدف مصر تعزيز أصولها العسكرية من خلال الاستحواذ على مجموعة متنوعة من الأنظمة الدفاعية المتقدمة، التي تشمل منصات بحرية متطورة، أنظمة دفاع صاروخي، تقنيات مراقبة، ونظم القيادة والتحكم المتكاملة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الأنظمة بشكل كبير في تعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة في أحد أهم الطرق البحرية في العالم.
وتجري مصر حالياً مفاوضات مع شركات دفاع دولية مرموقة معروفة بتقنياتها المتقدمة، وتعتبر هذه المناقشات جزءاً من استراتيجية تعزيز القدرات العسكرية لمصر.
وبالرغم من عدم الكشف عن أسماء الشركات المحددة، تشير التقارير إلى أن المحادثات تشمل شركات متخصصة في الابتكار العسكري، مما يعزز توقعات الخبراء بأن مصر ستتمكن قريباً من إبرام اتفاقيات للحصول على الأنظمة الدفاعية الجديدة.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من دمج هذه الأنظمة الدفاعية في السنوات القليلة المقبلة، مما سيشكل إضافة قوية إلى القدرات العسكرية المصرية في البحر الأحمر.
وتعكس هذه الخطوات تحركاً استراتيجياً يهدف إلى حماية المصالح الوطنية المصرية وتعزيز استقرار المنطقة، لا سيما في ظل أهميتها الكبيرة في التجارة العالمية وإمدادات الطاقة.
وباختصار، يعكس المسعى المصري للحصول على أنظمة دفاع متطورة التزام البلاد بتأمين البحر الأحمر وتعزيز مكانتها كقوة إقليمية في منطقة حاسمة للأمن البحري العالمي.
كتاب يكشف أسرار أحمد زكي (صور)