Samer 
مصر تسعى إلى تعزيز تواجدها في القارة الإفريقية عبر زيادة الاستثمارات في قطاع السياحة، وإشراك القطاع الخاص في المشروعات السياحية داخل مصر وخارجها.
وفي هذا السياق، التقى وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، بالمدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة شمال إفريقيا والقرن الإفريقي، عمر سيلا، لبحث سبل دعم القطاع السياحي المصري وزيادة التعاون مع الدول الإفريقية.
وأكد الوزير المصري أن بلاده تعمل على تحقيق الاستدامة في القطاع السياحي، وتحويله إلى نشاط صديق للبيئة، كما تبحث وزارته مع وزارة التخطيط ومؤسسة التمويل الدولية إمكانية تنفيذ مشروعات سياحية في القارة الإفريقية، إلى جانب دعم الاستثمار في السياحة المصرية.
وتشهد السياحة الإفريقية اهتماماً متزايداً من جانب القاهرة، خاصة مع تزايد أعداد السائحين الأفارقة القادمين لزيارة “مسار العائلة المقدسة”، الذي يضم 25 موقعاً أثرياً مرتبطاً برحلة العائلة المقدسة عبر ثماني محافظات مصرية.
وفي ظل تحقيق مصر رقماً قياسياً في عدد السائحين عام 2024 بوصول 15.7 مليون زائر، تتطلع الحكومة إلى زيادة هذا الرقم إلى 30 مليون سائح سنوياً بحلول 2031، مستندة إلى استثمارات سياحية متزايدة، وتسهيلات للمستثمرين، وافتتاح “المتحف المصري الكبير” في يوليو المقبل، الذي من المتوقع أن يكون أحد أبرز عوامل الجذب السياحي.