أعلن اللواء دكتور شوقي صلاح، الخبير الأمني والقانوني، أن جماعة الإخوان تحاول مجدداً العودة إلى المشهد المصري من خلال بث الشائعات وتحريض الجماهير.
وكشف صلاح في تصريحاته أن هذه الجماعة تستغل وسائل إعلام خارجية ولجان إلكترونية لنشر أكاذيب تستهدف النظام والحكومة، وتسعى لإضعاف الثقة في الدولة.
وأكد الخبير الأمني أن العناصر الإخوانية الهاربة يرتكبون جرائم تحريضية على الإرهاب عبر منصات التواصل الاجتماعي وقنوات تلفزيونية مخصصة لهذا الغرض، وأوضح أن هؤلاء الأفراد يتلقون دعماً مالياً من التنظيم الدولي للإخوان ويتعاونون مع أجهزة مخابرات أجنبية.
وأشار صلاح إلى أن الاتهامات التي يمكن توجيهها لهؤلاء الهاربين تشمل التخابر والإضرار بأمن الدولة، وفقاً لقوانين العقوبات المصري وقانون مكافحة الإرهاب.
ولفت إلى أن المادة 14 من قانون مكافحة الإرهاب تعاقب كل من يتخابر أو يسعى لارتكاب أعمال إرهابية، فيما تشير المادة 78 من قانون العقوبات إلى عقوبات مشددة لمن يتلقى دعماً من جهات أجنبية بهدف الإضرار بمصالح الدولة.
وأوضح الخبير الأمني أن النيابة العامة تقوم بإدراج هؤلاء الأفراد على لوائح ترقب الوصول في المطارات والموانئ المصرية للقبض عليهم عند وصولهم، مستشهداً بقضايا سابقة مثل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من قادة الجماعة بتهم التخابر والإضرار بأمن البلاد.
واستعرض صلاح التحقيقات السابقة التي أثبتت أن التنظيم الدولي للإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية في مصر، مشيراً إلى أن المحكمة عاقبت 11 متهماً من الجماعة بالسجن المؤبد، بينهم المرشد محمد بديع وعدد من أعضاء مكتب الإرشاد.
أحمد فتوح يرفض التصالح مع شيكابالا