مصر تبدي استعدادها للمساهمة في قوة دولية مشتركة حال إقرارها من مجلس الأمن لنشرها في قطاع غزة، مشترطة أن يتم ذلك ضمن إطار سياسي واضح يهيئ الطريق لحل شامل للقضية الفلسطينية.
وأوضح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الذي زار معبر رفح برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن أي مشاركة مصرية ستكون مرتبطة بتفويض أممي ومهام محددة، مضيفا: “من دون أفق سياسي، سيكون من غير المنطقي نشر أي قوات هناك”.
وتؤكد القاهرة منذ أشهر على أهمية توحيد الصف الفلسطيني، وتولي السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير – دون إشراك حركة حماس – مسؤولية إدارة القطاع.
وشدد عبد العاطي على أن وجود إطار عمل واضح للقوة المشتركة سيعزز فعاليتها في دعم الفلسطينيين وتحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ومن جانبه، أعلن مصطفى أن لجنة مؤقتة ستتولى إدارة قطاع غزة فور توقف العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أنها ستكون تابعة للحكومة الفلسطينية وليست كيانا سياسيا جديدا، بهدف إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في القطاع.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل الترويج لخطة تبتعد عن تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، مفضلة إدارة مدنية عربية غير مرتبطة بها أو بحماس، في حين كانت الأخيرة قد أبدت في وقت سابق انفتاحا على تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على الإغاثة وإعادة الإعمار، من دون التطرق إلى تخليها عن الحكم القائم منذ 2007.
مصر.. تحقيقات في فقدان مرضى بصرهم بمستشفى حكومي
