22 نوفمبر 2024

أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت أنه سيتم تركيب مصيدة قلب مفاعل الضبعة النووي للوحدة النووية الثالثة خلال شهر أكتوبر.

وجاء الإعلان خلال الزيارة التي قام بها وزير الكهرباء المصري ورئيس هيئة المحطات النووية المصرية أمجد الوكيل، إلى محطة لينينغراد النووية.

وتعد محطة لينينغراد النووية التي تقع على مسافة 780 كم من العاصمة الروسية موسكو هي المحطة المرجعية لمحطة الضبعة في مصر.

واستقبل الوفد المصري في محطة لينينغراد النووية مدير المحطة فلاديمير بير يغودا وأطقم التشغيل من خبراء البرنامج النووي الروسي لتوليد الكهرباء، والذي قدم عرضا تفصيليا عن مكونات المحطة والتكنولوجيا المستخدمة ومعدلات الأمان الفائقة وأهمية الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء النظيفة وتحقيق الاستدامة والاستقرار للشبكات الكهربائية.

وقال وزير الكهرباء المصري إن هناك متابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمستجدات التنفيذ والخطة الزمنية وجداول الانتهاء من الأعمال بمفاعل الضبعة النووي وصولا إلى الربط على الشبكة الموحدة.

وشدد على أن هناك دعما كاملا ورؤية رئاسية لمواصلة العمل لخفض الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون.

وشملت الزيارة والجولة الميدانية للوفد المصري المفاعلات المختلفة من حيث القدرة والتكنولوجيا وتاريخ الإنشاء ومراكز التحكم الرئيسية، ومراكز التشغيل والتدريب والترخيص للمشغلين والطوارئ والسلامة وأنظمة الحماية المختلفة والمتعددة، وامتدت إلى مركز التدريب الرئيسي وأحد مراكز التشغيل.

وشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية بداية العام الجاري، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.

مصر.. ادعاءات مضللة حول استخدام عربات الخيول كوسيلة نقل عام

اقرأ المزيد