تعتزم الحكومة المصرية طرح منطقة رأس بناس الواقعة على شواطئ البحر الأحمر كفرصة استثمارية ضخمة تفوق مشروع رأس الحكمة السابق.
وأشار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، شريف الشربيني، إلى أن رأس بناس تمتاز بموقع استراتيجي على البحر الأحمر، موضحا أن المنطقة تشتهر بكونها موطنا لبعض من أنقى الشعاب المرجانية في العالم، وتتضمن مناطق غوص ذات شهرة عالمية.
ويمتد المشروع المرتقب على مساحة 50 كيلومترا داخل مياه البحر الأحمر، ويسعى لتحويل المنطقة إلى وجهة رئيسية للسياحة البيئية والاستجمام، كما يتوقع أن يسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة وتنشيط السوق العقارية.
ومن المنتظر أن تبدأ الحكومة المصرية في طرح الأراضي والوحدات ضمن المرحلة الأولى من المشروع في أكتوبر المقبل، حيث ستقدر قيمة الأصول المعروضة بنحو تريليوني جنيه مصري، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستثمار الوطني والحفاظ على استقرار العملة المحلية.
وحققت مصر في النصف الأول من عام 2024 إيرادات سياحية بلغت 6.6 مليار دولار، بزيادة 5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2023، حيث كانت الإيرادات 6.3 مليار دولار، كما استقبلت مصر 7.069 مليون سائح في نفس الفترة، وهو رقم قريب جدا من الرقم القياسي الذي تحقق في نفس الفترة من عام 2023، والذي بلغ 7.062 مليون سائح.
يذكر أن رأس بناس منطقة ساحلية في جنوب شرق مصر على البحر الأحمر، تتميز بتنوع بيئي فريد وشعاب مرجانية بكر، مما يجعلها وجهة رئيسية للسياحة البيئية والغوص، وتقع بالقرب من محميات طبيعية وشواطئ شهيرة مثل وادي الجمال وحنكوراب.
مصر وروسيا تبحثان تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية في ظل توترات الشرق الأوسط